احتضنها مسجد العزازلة الندوة الولائية الأولى حول ظاهرة اختطاف الأطفال

خرجت الندوة الولائية الأولى حول ظاهرة اختطاف الاطفال المنظمة من قبل مديرية الشؤون الدينية و الأوقاف بمعية مصالح الأمن الولائي، و مشاركة الأئمة بضرورة الحفاظ على هذه الفئة الهشة من المجتمع، احتضنها مسجد العزازلة بسوق الوادي؛ في البداية تطرق مدير شؤون الدينية حول حقوق الطفل في الاسلام و قال يجب المحافظة عليه فهو البنية الاساسية في بناء المجتمع و صمام أمنه واستقراره و تحدث عن هذه الظاهرة بحرقة و ألم شديد، و قال إنها دخيلة على مجتمعاتنا، فنحن الجزائريين معرفون بالاتحاد و التكافل و التضامن…. و قد وجهت كلمة للمواطنين : ، أن يمشوا وفق نسق من خلال التفاعل من أجل تفعيل المخطط الوطني، لرعاية الطفل و المخطط الوطني لحماية الأطفال من الاختطاف؛ و قال بأن اجتماعهم مع خلية الامن من الضباط الذين تقدموا معنا، حيث قدموا من خلالها تقديم شروحات متعلقة بقانون حماية الطفل و عملية إدراج المجتمع المدني و القائمين عليه في قضية الحفاظ على الطفل و رعايته و حمايته من كل مكروه. من جانبه المكلف بالإعلام بمديرية الأمن الوطني يوسف معراف، أعطى الأسباب الحقيقية لهذه الجريمة، و قال : ” إن الدولة الجزائرية ما فتئت تحارب هذه الظاهرة الخطيرة في المساجد والمدارس و ايضا وسائل الإعلام المختلفة” و قال، : “إن وظيفة الأمن الساسية تكمن في حماية الطفل بل الشعب بأكمله.” حيث أعطى الرقم الخاص 104، الذي يحدد من خلاله تدخل المواطن في كل لحظة، و ضبط حركة المجرمين عبر التراب الوطني و في ظرف قياسي لا يتجاوز 24 ساعة .
بوطيب هنية