اقبال غفير للمرضى بعيادة الدكتور حسن عون

الحجامة وممارستها في ولاية الوادي

اقبال غفير للمرضى بعيادة الدكتور حسن عون

كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن العلاج بالطب البديل  ومدى فوائده في علاج العديد من الأمراض التي تصيب الإنسان فقد أصبح هذا الطب أكثر شيوعا في العالم والجزائر واحدة من بين الدول التي استحدثت هذا الطب بشكل لافت وعلى نطاق واسع حيث اعتبره الكثير إحدى طرق العلاج بالطب البديل في مقدمتها الحجامة .

روبورتاج/ ج/عتيقة

فالحجامة سنة نبوية أوصى بها الرسول عليه الصلاة والسلام في كثير من المواضع حيث قال “خير ما تداويتم بها الحجامة “

وولاية وادي سوف من بين ولايات الوطن  التي انتشر فيها هذا الطب حيث أصبح يمثل قبلة للعديد من الناس للعلاج بالحجامة ،ولمعرفة طرق وحقيقة الحجامة قصدنا عيادة الدكتور حسن عون حيث تشهد هذه العيادة إقبالا من قبل المرضى والأصحاء على حد سواء وحسب ما صرح به الممرض شبرو خالد أن الحجامة هي سنة نبوية  قبل كل شيء بالإضافة إلى أنها معجزة طبية بالوسائل العصرية وهي  طريقة علاجية تتم في مواضع متعددة من الجسم  لسحب الدم المخثر الذي قد يسبب أو يتسبب في مرض ما في المستقبل بسبب تراكمه أو الاختلاط أو امتلاءه بالأمراض الضارة وقبل ممارسة الحجامة نعمل على قياس ضغط الدم ومعرفة نوع المرض  حيث يتم تعقيم المكان المراد علاجه ليتم بعدها مباشرة تشريط الموضع بمشرط على سطح الجلد ثم وضع كؤوس الهواء لجلب الدم المخثر والفاسد لمدة 5دقائق .كما أضاف الممرض أن الحجامة نوعان الوقائية والعلاجية فالحجامة الوقائية تعالج في وقت الربيع أو الأيام القمرية 17- 19-21 في حين الحجامة العلاجية تمارس في جميع الأوقات .

فإقبال الكثير من الناس على العلاج بالحجامة بهذه العيادة يدل  على فوائدها الجلية وحسب ما أفاد به الممرض أن  الحجامة  لها عدة فوائد فهي تعالج العديد من الأمراض كمرض الصداع النفسي القولون الربو ارتفاع ضغط الدم البواسير التبول اللاإرادي العقم الأمراض المستعصية السحر والعين وغيرها . كما تعمل الحجامة على تنظيم عمل الجهاز العصبي اللاإرادي وإفراز الغدد الصماء والتوازن الهرموني بالإضافة إلى تهدئة الأعصاب وتنشيط الدورة الدموية ومراكز الحركة في الجسم
هذا وأضاف أحد المرضى والذي يعاني من آلام  في الظهر انه يفضل   العلاج بالحجامة بدلا من الطب العام حيث لاقى نتائج ايجابية من خلال هذا العلاج من  حلال تكرارا العملية في العديد من الأوقات . في حين صرح احد الشباب انه يعالج بالحجامة وقاية من الأمراض فقط فهي تعتبر سنة نبوية وجب الاقتداء بها فبعد المعالجة اشعر  بتحسن على المستوى الجسمي وحتى النفسي .

هكذا تبقى الحجامة جزء من الممارسات الطبية للعديد من المجتمعات العالمية أين أصبحت تدرس في الجامعات والمعاهد ويكتب عنها في الكتب والمجلات وينشر عنها عبر صفحات الانترنت والمسلم يعالج بالحجامة طاعة لله ورسوله وتيمنا ببركة هذه السنة آملا في الشفاء .