روائي أصدر “روحي مقبرة” وتنبأ بموته.. وتوفي بعدها بيوم
غيّب الموت صباح اليوم الخميس الروائي المصري الشاب محمد حسن خليفة البالغ من العمر 23 عاماً إثر أزمة قلبية داهمته خلال حفل توقيع روايته الجديدة في معرض القاهرة الدولي للكتاب.
وكان الروائي الشاب قد تنبأ بموته قبل يوم، حيث كتب في تمام الساعة 7:45 من مساء أمس الأربعاء على صفحته الشخصية على “فيسبوك” تدوينة قصيرة احتفالاً بروايته الجديدة “روحي مقبرة” والتي قامت إحدى دور النشر بعرضها في معرض الكتاب صباح اليوم.
منشور الروائي الأخير
واقتبس الروائي الشاب في التدوينة فقرة من الرواية تنبأ فيها بموته، وجاء فيها: “علقت خبر موتي أمامي على الحائط، كل صباح وكل مساء كنت ألقي نظرة عليه، لأطمئن أن ورقة الجورنال التي كتب فيها الخبر، بخط كبير، وصفحة أولى بعيدا عن الوفيات، مازالت سليمة، وتقاوم معي الأيام القادمة”.
وتوجّه الروائي الشاب صباح اليوم إلى معرض الكتاب مفعماً بالأمل والسعادة لمتابعة عرض مجموعته القصصية الجديدة. وخلال جولته في المعرض أصيب بإغماء نقل على إثره للمستشفى ليفارق الحياة هناك.
الروائي خلال احتفاله بصدور كتابه الأخير