ظاهرة الغش تراجعت إلى الصفر
بلعابد قال إن الدولة بالمرصاد للغشاشين في الامتحانات الرسمية ويكشف:
ظاهرة الغش تراجعت إلى الصفر
أكد وزير التربية الوطنية، السيد عبد الحكيم بلعابد أمس الاثنين من ولاية الطارف أن امتحان شهادة التعليم المتوسط يجري في ظروف تنظيمية “حسنة” عبر كامل التراب الوطني .
أكد الوزير، في ندوة صحفية نشطها عقب إعطائه إشارة انطلاق امتحان شهادة التعليم المتوسط من متوسطة الشهيد بشاينية محمد الطاهر بالعيون الحدودية بالطارف، أن “هذا الامتحان يجري في ظروف تنظيمية حسنة بجميع المراكز عبر التراب الوطني وهذا بفضل التحضير الجيد له الذي شرعت فيه وزارة التربية بمعية الحكومة منذ سنة من أجل توفير كل الوسائل البشرية والمادية والبيداغوجية لإنجاحه”.
وأوضح بلعابد أن عملية التحضير للامتحانات التي “كانت رقمية وبمعدل صفر ورق”، شارك فيها ما يربو عن 140 ألف إطار وموظف بشكل “دقيق وجدي” لتأمين هذا الامتحان الذي يدوم 3 أيام ابتداء من الاثنين.
وفي رده عن سؤال حول ظاهرة الغش كشف بلعابد أن نسبة الغش” تراجعت بشكل كبير في السنوات الأخيرة وقاربت 0 حالة.
كما ذكر بالإجراءات التي أقرتها الحكومة لمكافحة الغش في الامتحانات لا سيما القانون الصادر في سنة 2020، لحماية الامتحانات المدرسية الوطنية مضيفا أن” الدولة بالمرصاد لكل من يحاول المساس بنزاهة هذه الامتحانات الوطنية”.
وحول موعد انطلاق عملية تصحيح أوراق الإجابة، أفاد الوزير أنه سيشرع فيها ابتداء من 11 جوان الجاري، مبرزا أن النتائج “ستكون في مستوى الأداء المتميز للأساتذة والمجهودات المبذولة “.
وبخصوص مصير التلاميذ المسرحين من مقاعد الدراسة بعد الرسوب، قال الوزير أن مصيرهم أما التوجيه إلى الحياة المهنية أو إعادة الإدماج في مختلف المؤسسات التربوية كاشفا أن السنة الماضية، تم إعادة إدماج 88 بالمائة من التلاميذ المسرحين.
في موضوع آخر قال، إنّ “القانون الأساسي سيأتي بالكثير للقطاع والمربي. وسيرتقي بالمربي لما يستحقه في برنامج الرئبس عبد المجيد تبون.” وهنا أضاف: “النُسخة المقدمة، مؤخرًا، لمشروع القانون لم ترق إلى تطلعات الرئيس عبد المجيد تبون إلى حدّ الآن”. ليردف: “رئيس الجمهورية يتابع شخصيا القانون الأساسي للأستاذ.”
كما لفت إلى أن الإصلاحات الجديدة بالقطاع، ستمس، كذلك المناهج التربوية، قائلًا: “شرعنا في عملية دراسة شاملة للمناهج، وكذا تخفيف ثِقل المحفظة التي تندرج ضمن التزامات الرئيس خاصة في المرحلة الابتدائية.”
وأفاد المسؤول الأول عن قطاع التربية بأنّ “الدخول المدرسي المقبل سيعرف تنصيب عدّة برامج ومناهج في الطور الابتدائي وسيكون الكثير من المستجدات سأذكرها في حينها”.
مواضيع الامتحان لن تخرج عما درسه التلاميذ
وقبيل انطلاق الامتحان أكد وزير التربية الوطنية خلال نزوله ضيفا على نشرة الثامنة للتلفزيون العمومي، أن مواضيع امتحان شهادة التعليم المتوسط لن تخرج عما درسه التلاميذ على مستوى الأقسام، مشيرا إلى أن مصالحه عملت على تنظيم هذا الامتحان في “ظروف جيدة”. وقال بلعابد شية انطلاق امتحانات شهادة التعليم المتوسط دورة 2024، “أطمئن المترشحين أن امتحان شهادة التعليم المتوسط عبارة عن مجموعة اختبارات كتلك التي اعتادوا عليها بمؤسساتهم، ولن تخرج عما درسوه في الأقسام”.
وأشار الوزير إلى الهدوء الذي طبع السنة الدراسية 2024/2023، مشيدا بدور كل أفراد الأسرة التربوية وخاصة الأساتذة وجهودهم في إنجاح هذه السنة الدراسية. كما توجه بالشكر إلى أولياء التلاميذ بصفتهم شريكا اجتماعيا للقطاع التربوي.
هذا ويجتاز أزيد من 818 ألف مترشح على المستوى الوطني، ابتداء من الاثنين، وعلى مدار ثلاثة أيام (من 3 إلى 5 يونيو) امتحان شهادة التعليم المتوسط، موزعين على 3040 مركز إجراء، من بينهم 9206 مترشحا عبر 34 مركزا بولاية الطارف، التي سيشرف وزير التربية على إعطاء إشارة انطلاق امتحان هذه الدورة من مراكز إجرائها.
للإشارة يجتاز 818.439 مترشحا على المستوى الوطني، امتحانات شهادة التعليم المتوسط ، موزعين على 3040 مركز إجراء.
لؤي/ي