في فضيحة أخلاقية تهز واد سوف شابان يخطفان أرملة ويهتكان عرضها وسط مقبرة في المقرن!
أودع قاضي التحقيق بمحكمة الدبيلة في الوادي أمس الأول شاباعشرينيا الحبس المؤقت و وضع شابا آخر تحت الرقابة القضائية بتهمة جناية هتك العرض باستعمال العنف و السرقة تحت طائل التهديد و المساس بحرمة المقابر في حق امرأة تبلغ من العمر 35 سنة، و الاعتداء عليها بالتداول، مع استعمال العنف متبوع بالتهديد بسلاح أبيض، و ذلك بعد اختطافها و جرّها إلى مقبرة البلدية وسط لإشباع غرائزهم الحيوانية!
مجريات الفضيحة الأخلاقية التي هزت سكان ولاية الوادي و المقرن خصوصا كانت على اثر تقييد المجني عليها شكوى رسمية لدى مصالح الأمن الوطني بدائرة المقرن، مفادها أن شابين اعتراضا طريقها وسط المقرن و جرّاها بالقوة نحو مقبرة و اعتديا عليها، حيث فتحت الشرطة تحقيقا عاجلا و معمقا في القضية باعتبار أن المجني عليها لا تعرف الجناة، حيث تمكنت مصالح الشرطة القضائية بالمقرن من توقيف الفاعلين بناءً على بعض الأوصاف و الملامح للشابين التي أفادت بها الضحية. حيث و في ظرف قياسي لم يتعد 3 ساعات تم القبض عليهما حيث مع مباشرة التحقيق معهما طال التوقيف شابّين آخرين على علاقة بمجوهرات و نقال المجني عليها المسروقة منها، و كانت دليلا آخر على التهم الموجهة للجناة الذين أنكروا في البداية ما نسب إليهم من تهم، حيث كان البحث و التحري العميق في القضية من طرف الشرطة مكللا في فترة وجيزة بالعثور على مسروقات المجني عليها و اعتراف من و جدت لديهم على هذه الحلي و النقال بان المتهمين المضبوطين هما من قاما ببيعها لهم، لتكون هذه الأحراز دليلا قاطعا على تورط الجناة في التهمة المنسوبة إليهم وهو ما أدى بهم حسب المحاضر على الاعتراف و الإقرار بما نسب إليهم من تهم.
مصالح الشرطة بعد الاحترافية العالية التي تعدت مكر المجرمين بكثير و بعد تقييد الاحراز و الدلائل، قدمت الجناة إلى وكيل الجمهورية لدى محكمة الدبيلة الذي أودع شابا الحبس المؤقت و وضع آخر تحت الرقابة القضائية على أن تتم محاكمتهما لاحقا بالتهم الجنائية المنسوبة إليهما آنفا و ليكونا عبرة لمن تسول له نفسه الاعتداء على أعراض الآمنين.
عاشوري ميسه